العامل المصري

جريدة وموقع إخباري

أخبار أخبار عالمية

قيام الدوله الفلسطينيه بين الواقع والمأمول

بقلم : وائل مسلم

تتسارع وتيره التوتر و القلق الذي اصبح حديث العامه والخاصه بل وحديث العالم كله عن الاحداث التي تمر بها المنطقه العربيه والشرق الاوسط في ظل هذه الحرب على قطاع غزه واجزاء كثيره من الدوله الفلسطينيه بالضفه الغربيه وتزداد معاناه الشعب الفلسطيني الاعزل عن هذه المواجهه الشرسه بل والغير متكافئه هذا يذكرنا بأيام الانتفاضه الفلسطينيه الاولى والتي نتذكر فيها جميعا مواجهه الشعب الفلسطيني بالحصى والحجاره في مواجهه دبابات ومدرعات وطائرات قوات الاحتلال وهنا لابد للعالم ان يقف وقفه ويتخذ قرارات ويضع خطه عمل قابله للتنفيذ على ارض الواقع لإنهاء هذا الصراع التاريخي الذي اصيبت به الأمه العربية والإسلامية بعد ان كان لليهود وطن بجوار دوله الشيشان  ولكن ومع الفكر الصهيوني المتصاعد والمتزايد والمنتشر والمدعم بثروات ماليه طائله واسر ماليه عريقه تمتد يدها في كل التكتلات الاقتصاديه في العالم واصبحت لها الكلمه الاولى على دول العالم الاول وفي ظل هذه الظروف علينا ان نضع خطه عمل طموحه لقيام الدوله الفلسطينيه على حدود 67 ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تتحقق ذلك ونحن نرى هذه الحرب التي تسمى حرب اباده بمعنى الكلمه .

في البدايه لابد ان تتوقف الحرب بكل صورها حتى تستطيع كل الاطراف الداعمه بصدق للتوصل إلى  سلام حقيقى  في منطقه الشرق الاوسط ، وهذا يحتاج إلى  العمل على ارض الواقع والتوصل الى قيام الدوله الفلسطينيه بحدودها عام 67 و لكي نبدا حياه جديده بسلام حقيقي بلا صراع او قتل او سفك للدماء البريئه التي تسال الان في قطاع غزه وفي كل  ربوع الدوله الفلسطينيه.

إعادة تشكيل الدولة الفلسطينية وتحقيق استقلالها واعتبار القدس الشرقية عاصمتها ، يتطلب جهودًا دبلوماسية وسياسية واقتصادية شاملة. هناك عدة عوامل ومراحل يجب أخذها في الاعتبار عند مناقشة هذا الموضوع. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك:

* المفاوضات: يجب أن يتم تحقيق التوافق والاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال المفاوضات المباشرة. يجب على الجانبين التوصل إلى اتفاق يحدد الحدود الدولية للدولة الفلسطينية ووضع حلاً للقضايا المتنازع عليها مثل توزيع الموارد والمياه واللاجئين.

* الاعتراف الدولي: يجب أن يتم الحصول على الاعتراف الدولي للدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي. يمكن أن يسهم الاعتراف الدولي في تعزيز الشرعية الدولية للدولة الفلسطينية وتعزيز فرصها في الاستفادة من الموارد الطبيعية.

* إنهاء الاحتلال: يجب تحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، بما في ذلك القدس الشرقية. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتفاق السلام بين الجانبين ووضع آليات لتنفيذ هذا الانسحاب.

وبعد ظهور الازمات الاقتصاديه والطبيه والغذائيه وضعف الخدمات بشكل عام في قطاع غزه وباقي اجزاء الدوله الفلسطينيه ، يتاكد للجميع انه من الضروري البحث عن موارد اقتصاديه لهذه الدوله تساعد الشعب في ايجاد مرافق وخدمات وتنمية إقتصادية شاملة و مستدامة ، يمكن ان نقترح حنا لهذه الازمه الاقتصاديه التي ظهرت جليه و واضحة للجميع في هذه الحرب:

*  التنمية الاقتصادية: يجب أن يتم تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك استغلال الموارد الطبيعية الموجودة في الأراضي الفلسطينية. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنمية البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات وتعزيز القطاع الخاص.

* التعاون الإقليمي: يجب تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المجاورة والجهات الإقليمية والدولية لتعزيز تنمية الدولة الفلسطينية واستفادتها من الموارد الطبيعية. يمكن أن تكون هناك فرص للتعاون في مجالات مثل الطاقة والزراعة والسياحة والتجارة.

وفي النهايه لابد ان يتوجه العالم بكلمه واحده وليس بالمشاعر فقط اتجاه قيام الدوله الفلسطينيه على حدودها المسلوبه والمغتصبة منها منذ عام 1967 وان تكون العاصمه لهذه الدوله هي القدس الشرقي حتى تنعم المنطقه بل والعالم اجمع بالسلام الدائم والشامل ولكي يتحقق ذلك يجب ان تتواجد اراده حقيقيه وصادقه من الطرف الفلسطيني والطرف الاسرائيلي .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وائل مسلم نائب رئيس تحرير جريدة العامل المصرى