صدق أو لا تصدق
بمطعم شعبى بالسيدة زينب
وجبة فول وفلافل بقيمه 100 جنيه
كان وقت الإفطار ساقنى القدر إلى مطعم فول و فلافل بالسيدة زينب وما هى إلا اننى انتهيت من الإفطار فول وفلافل و هممت إلى دفع الثمن اذ قال لى صاحب المطعم الحساب 100 جنيه، سألته مندهشا وهل فول وفلافل بقيمه 100 جنيه في مطعم شعبي في السيده زينب ودفعت القيمه وخرجت من المطعم افكر في حال البسطاء والغير قادرين كيف الحال بهم في ظل هذه الارتفاعات الغير مبررة للاسعار وخاصه السلع الاستراتيجيه ومنها الوجبه الشعبيه الاولى في مصر وهي الفول والفلافل.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين دور وزارة التموين والتجارة الداخلية وأجهزة الرقابة بها لضبط الاسعار و أين دور وزارة الصحة فى إجراء التفتيش الصحى على المطاعم و وعل العاملين حاصلين على شهادات صحيه وتم توقيع الكشف الطبي عليهم وخالين من الامراض المعديه وأين دور المحليات فى التفتيش على التراخيص والاشغالات حتى تعتدل الصورة ونصل إلى سعر مناسب لأى منتج أو سلعة.
وقد قررت الحكومة خلال الايام الماضية عدم رفع السولار وتحملت فارق السعر العالمى لحماية الفئات محدودة الدخل وعدم تحميلها ارتفاع جديد فى الاسعار ومع ذلك ارتفعت وهذه المرة سيتم الرد مسبقآ أن الدولار ارتفع فى السوق السوداء انها حكاية كبيرة تحتاح إلى دور حقيقى من الحكومة فى ضبط الاسعار حتى يثق بها المواطن المصري وتحتاج الى ضمير التاجر فى ظل ازمات اقتصادية متتالية تحدث هنا وهناك .