كتب : عبدالله محمود
أحتفلت جمعية “نهوض وتنمية المرأة” و “برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية” بنجاح مشروع “تمكين” في ثلاث قرى بمحافظة الفيوم وهي “العدوة، العامرية، أبو السعود” والذي بدأ في مارس 2015 وأستمر حتي يونيو 2017 .
ويهدف “تمكين” الذي قامت به جمعية “نهوض وتنمية المرأة” مع “برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية” الي تمكين المرأة المعيلة وأسرتها اقتصادياً واجتماعياً وقانونياً وتعليمياً عن طريق تقديم مجموعة من برامج جمعية نهوض وتنمية المرأة، و توصيل صوت النساء المعيلات فى محافظة الفيوم إلى صناع القرار.
تقول الدكتورة أيمان بيبرس رئيس مجلس ادارة جمعية تطوير وتنمية المرأة ، أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها التعاون مع برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية، في مشروع “تمكين” بالفيوم ، والذي أستفادة منه حوالي 19332 شخص بشكل مباشر وغير مباشر .
وأكدت “بيبرس” خلال كلمتة في “المؤتمر الختامي لمشروع تمكين بالفيوم” ،أمس الثلاثاء ، علي أن نجاح “تمكين” هو بسبب التعاون الجماعي الذي بذل من المؤسسات الحكومية والاعلام والصحافة و المجلس القومي للمرأة وذلك لتنمية المرأة والنهوض بالمجتمع المصري ، ولولا وجود هذا التعاون لفشل مشروع تمكين المرأة .
وأشارت “بيبرس” الي أن مايميز مشروع “تمكين” هو العمل مع الاسرة بشكل كامل في جميع النواحي الصحيه والنفسية والتعليمية والفكرية والقانونية ، لانه يعلم المرأة كل شئ لكي تستطيع التعامل مع المجتمع ، وذلك من أجل بناء أسرة مصرية قوية للنهوض بالمجتمع ورفع شأن الوطن ، مؤكدا علي ان المشروع قدحقق كل الاهداف التي وجد من أجلها .
ومن الجدير بالذكر أن جمعية نهوض وتنمية المرأةهي جمعية أهلية تنموية مشهرة برقم 3528 في عام 1987، تعمل منذ 30 سنه بهدف تمكين المرأة المعيلة وأسرتها اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وقانونياً وتعليمياً، من خلال حزمة متكاملة من البرامج التي تقدمها للمستفيدين في منشية ناصر ، مصر القديمة ، دار السلام ، حلوان ، القليوبية ، والفيوم.
كما أن الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون هي أحد أهم أدوات الشراكة الإيطالية المصرية التي تساهم في تقوية العلاقات بين البلدين ويعمل على تقليص عبء الدين الخارجي المصري كما أنه تضمن إقامة تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة ومستدامة عن طريق تنفيذ مشروعات تنمويةللحد من الفقر وتطوير برامج محددة في المجالات ذات الأولوية مثل الزراعة، الغذاء والتغذية، القضايا الاجتماعية، التعليم، والبيئة، والتراث الثقافي. في كل هذه القطاعات نحرص على تحقيق قيمة مضافة في مجال تنمية المهارات، المعرفة ونقل التكنولوجيا.