وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى تحرير سيناء، تركت جرحاً غائراً في جسد الكيان الإسرائيلي، يستذكرونه، ويقطرون دما وحسرة، ويقفون باكين على أرض الفردوس الذي عاد مرة أخرى لأهله، مضيفاً أن في كل عام وبالتزامن مع ذكرى احتفالات المصريين بتحرير سيناء، يتحسر الإسرائيليون على ما وصفوه بـ «الخروج من جنة عدن»، وأصبح يوم تحرير سيناء، هو يوم البكاء لدى اسرائيل.

وشدد المهندس عمرو أبو السعود، على أن القوات المسلحة، تقدر أهمية الحفاظ على تراب الوطن، مؤكداً أن الوطن سيظل محمياً بإرادة من الله ينفذها أبناؤه الأوفياء، مضيفاً أن قواتنا المسلحة المصرية التي هي من الشعب ولأجل الشعب، وكافة المؤسسات الوطنية المصرية تعي وتقدر أهمية الحفاظ على التراب الوطني، ولم ولن تفرط في زرة رمل واحدة، قائلاً: «أن مصر لن تفرط في حقوقها، ولن تتهاون مع أي ضرر لمصالحها، أو يمس مقدرات شعبها، الذي ترتبط حياته بنهر النيل العظيم أبد الدهر».