التخطي إلى المحتوى
كتب مصطفى احمد
بالرغم من افتتاح حديقة الميرلاند والعمل على تطويرها الى ان التطوير جاء على حساب اهالى المناطق الشعبية خصوصا المحيطة حول حى مصر الجديدة مثل الزيتون والمطرية وعين شمس وحدائق القبة والزاوية والاميرية والوايلى .
فعندما افتتحها المحافظ القاهرة عاطف عبد الحميد ونائبة البرلمان نادية هنرى ورئيس حى مصر الجديدة ولفيف من المسئولين لن يراعوا الطبقة المتوسطة فى عاداتها وتقاليدها .
فقد تجول موقع العامل المصرى بين اشجار الحديقة وبين المطاعم وأستطلعت راى العامة من الناس اثناء سيرهم بجوار الحديقة .
يقول محمد رافت كنا نتنزة بالحديقة منذ وقت قريب بسعر التذكرة جنيها واحدا وكانت الحديقة جيدة ونفرش الملاءات ونلعب بالكرة والحبل اما الان فهى اصبحت مثل الكافتيريا فكيف يلعب الاطفال خصوصا ان سعر التذكرة 20 جنيها .
ويرى محمد نصر الدين ان الحديقة كانت منذ السبعينات 5 قروش الى الثمانينات القرن الماضى ووصلت الى ربع حنيها ثم الى نصف جنيها واخرها جنيها واحدا ومنذ عامان وصل الى 3 جنيهات اما سعر 20 جنيها فهذة ليست على مقدرة الشعب المصرى خصوصا نحن على ابواب شم النسيم .
ترى الحاجة راوية من منطقة مصر الجديدة كانت التذكرة فى الستينات واوائل السبعينات قرشان صاغ وكانت الحديقة تزدحم ايام الجمع بالعائلات والاطفال ، اما الان فقد هجرها الناس والتطوير جميل لكن لابد من مراعاة حالة الشعب المادية فهى متنزة للناس المتوسطة والاقل طبقة خصوصا انها فقدت البهجة فى التجول بين الاشجار الكثيفة والاشجار المتنوعة وكلها اضاءة ومطاعم ولابد على المسئولين مراجعة سعر التذكرة من 20 جنيها الى 5 جنيهات معقولة .
و اشارت ان الناس ستجلس على سور الحديقة وسينتشر البائعة المتجولين مما سيسبب عشوائيات فى المكان فلن يسمح بدخول البائعين للحديقة مثل الاول.
الوسوم:حديقة الميريلاندمحافظ القاهرةمحافظ القاهرة يفتتح حديقة الميرلاندنادية هنرى